![]() |
الكاتبة / فاتن حسن |
العدل يااا سادة... هو قيمة غير قابلة للتفاوض حولها ... و لا التنازل عن أى ركن من أركانها ... العدل ليس رفاهية .... و إنما حق ..... العدل ... ليس أختيار ...و ليس ساحة لتصفية الحسابات .... و ليس فكرة يُعترض عليها ....و ليس محك إبتزاز ... أو مقايضة ....و إنما هو إلزام ....و ألتزام بعدم الأستهانة فى تطبيقة .... و التهاون فى أقامتة .......العدل ....ليس منحة...أو هبات ...أو مكافئة ....أو مرحلة...بل منهج مجتمعى....وهو ليس تحيز ....بل قصاص ..... العدل ليس المرادف للعقاب .... بل هو مرادف للقضاء ... ومدى نجاح أى مجتمع فى أقامتة ..... يُعد شهادة توثيقة بعبورة من مراحل مجتمعات الكأن البشرى ...... إلى مجتمعات الأنسانية..
عندما سنسئل من رب العالمين... سوف لا نُسئل على النتائج (( بالطبع نتمناها ولكن غير متحكمين فيها )) و لكن سنُسئل قطعا...عن ماذا قدمناة لتحقيق النتائج...(( لأننا مسئولين عن أنفسنا ))....
دعوة...صادقة...لكى نتوحد جميعنا ...كشعب...تحت مظلتها ....و نتطهر بمطالبها ...و بكل هدوء و سلمية....ولكن بحزم و صدق و أصرار و عزيمة...و تحت عنوان هدق واحد أحسبنا لن نختلف علية....
وهو حقيقية ما حدث فى مجزرة بورسعيد ....و هى فرصة لنا ....كشعب..أمام أنفسنا و العالم أجمع.....لغسل عار لحق بمصر....ورسالة لكل مسئول ...فى الحاضر و المستقبل......بأننا لا نصمت على دماء قد سالت....ظلماً...ولن تضيع حقوق كان هناك شعباً يتكاتف ليطالب بها...
فتوحدوا ووحدوا الهدق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق