اللغة الوحيدة السائدة الأن بيننا....حتى أقل المواضيع أهمية......هى السباب....و الشتائم ..و القذف...و الطعن فى الشرف...و التخوين..و التكذيب....وأحياناً ..التكفير.... هناك .....أزمة ثقة... و أزمة حوار... و أزمة ضبابية فى أدراة المرحلة الأنتقالية... وأزمة ثورة لم تكتمل ...أزمة تفكير....
الكاتبة / فاتن حسن
أزمة نوايا و ضمير ..... و أزمة قصور... فى الرؤيا ......أزمة عدم تجانس فى الأهداف....و أزمة فساد متعفن مُستشرى ....أزمة عدم أستماع إلا لندائات عقولنا .....أزمة صراعات مصالح...أزمة تخوين ....و أزمة تفتت ......أزمة فهم ......أزمة أستنعاج قطيعى .... و أزمة فكر ..... باقة من الأزمات .......ألتحمت و تقيحت و أثمرت ....... محنة نعيشها يومياً غرقى فى دوامتها ...وحتما ..حتماً....ستقودنا الى صراعات...اللهم ها قد بلغت...اللهم فاشهد...
أنتبهوا...يااا مصريين.... الجميع....الجميع...... شعباً..... و حكومة..... و أحزاباً ...و تيارات ...و عسكر .....يااااا سادة....كوبى و بيست للواقع......كما هو.....سنرى و بوضوح .....أننا أصبحنا مهللين من التقسيمات....و التفتت ..فمصر الأن....كواقع و يقين....باتت ....العديد من المصريات.....مُقسمة....و مُقطعة....و مُفتتة ...و جبهات متنافرة .... لقد أنكشفت بالثورة.... سوأتنا ... وتعرت عنا ورقة التوت التى كانت تستر عيوبنا... وخصالنا .....و سقط عنا القناع الذى كان يُخفى تقيح نفوسنا ....وأزدواجيتنا .....و أزيح عنا الغطاء الذى كان يخفى من ورائة ...السواد و الكرهة و الحقد و التحجر و الغل الذى مُلئت بة قلوبنا.......و أنهار الساتر الهش الذى كان حاجزاً بين توحش مافى صدورنا وبين واقعنا ... يخطىء بل واهم من يظن... إن حل أى مشكلة أو أى أزمة من أزماتنا المتلاحقة ..تبداء من أى نقطة .. غير.....أعادة تطهير.... قلوبنا ..... وصدورنا.....و عقولنا... ولو بُزل ...نفس المجهود ...الذى نبذلة ......فى التشهير و مصمصة الشفايف و التخازل و التكاسل و الأساءة...و نشر الفضائح.... و التجريح و التشوية و التكفير و التخوين و التربص وأظهار الكرهة و التففن فى سوء التعامل..... لو بُزل ...نفس درجة المجهود.... فى أتجاه أيجابى فى بناء الوطن...حتما سيكون وطناً غير كل الاوطان...ولكن....لو .... لو.... لذا و للأسف....أبشروا....بدوامة صرعات..لا قبل لنا بها.....و فى النهاية...هو سيكون أختيارنا.... مصر ...ستنفجر بضيق عقولنا و سواد قلوبنا و تمرد سلوكنا و بتوحش شرورنا ...... فسارعوا و أنزعوا فتيلها ......لأننا سنكون جميعنا أول المصابين بها...
أنتبهوا...يااا مصريين.... الجميع....الجميع...... شعباً..... و حكومة..... و أحزاباً ...و تيارات ...و عسكر .....يااااا سادة....كوبى و بيست للواقع......كما هو.....سنرى و بوضوح .....أننا أصبحنا مهللين من التقسيمات....و التفتت ..فمصر الأن....كواقع و يقين....باتت ....العديد من المصريات.....مُقسمة....و مُقطعة....و مُفتتة ...و جبهات متنافرة .... لقد أنكشفت بالثورة.... سوأتنا ... وتعرت عنا ورقة التوت التى كانت تستر عيوبنا... وخصالنا .....و سقط عنا القناع الذى كان يُخفى تقيح نفوسنا ....وأزدواجيتنا .....و أزيح عنا الغطاء الذى كان يخفى من ورائة ...السواد و الكرهة و الحقد و التحجر و الغل الذى مُلئت بة قلوبنا.......و أنهار الساتر الهش الذى كان حاجزاً بين توحش مافى صدورنا وبين واقعنا ... يخطىء بل واهم من يظن... إن حل أى مشكلة أو أى أزمة من أزماتنا المتلاحقة ..تبداء من أى نقطة .. غير.....أعادة تطهير.... قلوبنا ..... وصدورنا.....و عقولنا... ولو بُزل ...نفس المجهود ...الذى نبذلة ......فى التشهير و مصمصة الشفايف و التخازل و التكاسل و الأساءة...و نشر الفضائح.... و التجريح و التشوية و التكفير و التخوين و التربص وأظهار الكرهة و التففن فى سوء التعامل..... لو بُزل ...نفس درجة المجهود.... فى أتجاه أيجابى فى بناء الوطن...حتما سيكون وطناً غير كل الاوطان...ولكن....لو .... لو.... لذا و للأسف....أبشروا....بدوامة صرعات..لا قبل لنا بها.....و فى النهاية...هو سيكون أختيارنا.... مصر ...ستنفجر بضيق عقولنا و سواد قلوبنا و تمرد سلوكنا و بتوحش شرورنا ...... فسارعوا و أنزعوا فتيلها ......لأننا سنكون جميعنا أول المصابين بها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق