قال الدكتور عبد الواحد النبوى، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية، إن هناك بعض الأفراد استغلوا انشغال اللجان الشعبية والجيش فى نقل مقتنيات المجمع العلمى لدار الكتب، وقاموا بسرقة بعض المخطوطات وعرضها للبيع على الأرصفة.
وأضاف النبوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك سيدة سلّمت كتابين لدار الكتب والوثائق القومية، الأربعاء، وذلك بعد أن قامت بشرائهما من أحد الباعة على الرصيف فى منطقة قصر العينى.
وأوضح النبوى أن السيدة استدلت على كتب المجمع من خلال الختم الموجود على الغلاف والمكتوب عليه "مكتبة المجمع العلمى"، وعندما أخبرت البائع أنه ينبغى عليه تسليم تلك الكتب للجهات المسئولة رفض حتى قامت بشراء الكتابين اللذين يعودان للقرن التاسع عشر بثمن خمسين جنيهاً فقط.
وأوضح النبوى أن الأجهزة الأمنية فى وزارة الثقافة ودار الكتب ومحافظة القاهرة والجيزة تكثف جهودها لتأمين وحماية ما تبقى من تلك المقتنيات وللتوصل إلى من قاموا بعملية السرقة، وأعرب النبوى عن حزنه الشديد لفقدان تلك المقتنيات النادرة التى تمثل أهمية كبيرة لمصر بل وللعالم أجمع، مناشدا المواطنين من خلال موقع جريدة "اليوم السابع" بأن يقوموا بتسليم مخطوطات ومقتنيات المجمع التى يعثرون عليها لدار الكتب، مؤكداً أنه لن تكون هناك أى عقوبة قانونية على من يقوم بهذا الفعل.
وأضاف النبوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك سيدة سلّمت كتابين لدار الكتب والوثائق القومية، الأربعاء، وذلك بعد أن قامت بشرائهما من أحد الباعة على الرصيف فى منطقة قصر العينى.
وأوضح النبوى أن السيدة استدلت على كتب المجمع من خلال الختم الموجود على الغلاف والمكتوب عليه "مكتبة المجمع العلمى"، وعندما أخبرت البائع أنه ينبغى عليه تسليم تلك الكتب للجهات المسئولة رفض حتى قامت بشراء الكتابين اللذين يعودان للقرن التاسع عشر بثمن خمسين جنيهاً فقط.
وأوضح النبوى أن الأجهزة الأمنية فى وزارة الثقافة ودار الكتب ومحافظة القاهرة والجيزة تكثف جهودها لتأمين وحماية ما تبقى من تلك المقتنيات وللتوصل إلى من قاموا بعملية السرقة، وأعرب النبوى عن حزنه الشديد لفقدان تلك المقتنيات النادرة التى تمثل أهمية كبيرة لمصر بل وللعالم أجمع، مناشدا المواطنين من خلال موقع جريدة "اليوم السابع" بأن يقوموا بتسليم مخطوطات ومقتنيات المجمع التى يعثرون عليها لدار الكتب، مؤكداً أنه لن تكون هناك أى عقوبة قانونية على من يقوم بهذا الفعل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق